 |
| الهاتف والمذاكرة |
الطالب: أريد أن أسألك شيئًا يا أستاذ ياسر.
أنا: تفضَّل.
الطالب: لدي مشكلة مع التركيز في المذاكرة والتعلم، هل ممكن أن تفيدني بحل؟
أنا: ما هي المشكلة بالضبط؟
الطالب: حين أذاكر ويكون هاتفي بجانبي ويأتيني أي إشعار، أمسك هاتفي وبعدها لا أستطيع أن أعود إلى مذاكرتي والتعلم. هذه مشكلة أعاني منها كثيرًا في أمور حياتي.
أنا: هل تريد نصيحتي؟
الطالب: نعم.
أنا: حين تريد أن تفعل شيئًا يحتاج إلى تركيزك، فأغلق إشعارات هاتفك وضعه بعيدًا عنك.
الطالب: سأجرب.
- بعد يوم -
الطالب: يا أستاذ ياسر... جربت طريقتك وركزت على المذاكرة والتعلم مدة ساعة ونصف دون تشتت. أغلقت إشعارات هاتفي ووضعته على وضع السكون وأبعدته عني. هذه أول مرة أركز فيها هذا الوقت الطويل.
أنا: أحسنت وأسعدتني جدًا بهذه التجربة يا طالبي العزيز.
الخلاصة:
أتاني هذا الطالب وأراني الأشياء التي كتبها في دفرته وذاكرها. أراني الكلمات الانجليزية الجديدة التي تعلمها.
إن كنت من الناس الذين لا يتركون هواتفهم دقيقة واحدة، فعلى الأقل، اتركه حين تحتاج إلى التركيز على شيء مهم، فتُنجزه إنجازًا أسرع وأفضل.
- تذكَّر دائمًا: يَسِّر وصولك باجتهادك.
التدوينة السابقة:
إنجازات عام 2024: كتاب سويفت وزورقه الطائر
0 comments:
إرسال تعليق