الأحد، 1 يونيو 2025

إضاءات من محاضرة حضورية

إضاءات من محاضرة حضورية

الإضاءات:

1 - الطبيعة والغريزة والفطرة. 
  1. الطبيعة هي الشيء المميز في الأمور، فطبيعة النار تختلف عن طبيعة الماء ولا يمكن مقارنتهما مع بعض. نقع في خطأ حين نقصد الطبع ونقول الطبيعة، فنقول طبيعة هذا الإنسان الهدوء ويُفترض بنا أن نقول هذا طبعه الهدوء وذاك طبعه الحماس وهكذا دواليك. 
  2. الغريزة (الماديات): هي الدوافع التي تحفز الإنسان على فعل أمر. مثلًا، حين يجوع الطفل الرضيع، غريزته تحفزه للرضاعة من ثدي أمه مع أنَّه لا يعلم أنَّه يشرب حليبًا وهذا يسمى الإدراك الناقص. 
  3. الفطرة (المعنويات): هي ما يُجبل عليه الإنسان من خير وفضيلة. جُبلَ الإنسان على الخير والقيم السوية مثل الصدق والعدل والأمانة وقد تفسد فِطرته بسبب أهله أو محيطه أو أصدقائه. 

2 - إذا حدث معك أمر، فانظر إليه نظرة شمولية بتطوير ضبط النفس. إذا أخطأ إنسان، فانظر إلى عمره وبيئته والأشياء المحيطة بالموضوع حين حدث. لا تقفز إلى نتائج سريعة وتغضب دون وزن للأمور. اقرأ الأمر قراءة واسعة. 

3 - هناك قيم فردانية واجتماعية: 
  1. القيم الفردانية: ضبط النفس وحب المال والشجاعة. 
  2. القيم الاجتماعية: الإيثار والكرم والتضحية والتعاون.  

 4 - نحن نعرف أنَّ القرآن يحثنا على كظم الغيظ والدفع بالتي هي أحسن إذا صدرت إساءة من إنسان تجاهنا، ومع ذلك تجدنا نجادل ونسيء لأهلنا وأحبابنا لأجل أمور تافهة. يجب تصحيح هذا السلوك بالرفق والحنية والصبر.  


5 - أختمها بمقولات عن أهل البيت عليهم السلام: 
  1. الإمام الباقر عليه السلام: من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنًا وإيمانًا يوم القيامة. 
  2. النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم: من أحب السبيل إلى الله عز وجل جرعتان: جرعة غيظ تردها بحلم، وجرعة مصيبة تردها بصبر. 
  3. الإمام الصادق عليه السلام: من لم يملك غضبه لم يملك عقله.

التدوينة السابقة:

إضاءات من محاضرة سيد علي الطالقاني: الحسين عليه السلام، ناصر السنة النبوية

0 comments:

إرسال تعليق