دروس مستفادة من كتاب أعلام الهداية، الإمام الحسين

دروس مستفادة من كتاب أعلام الهداية، الإمام الحسين

الإضاءات:

1 - سيغضب كثير من الناس لأنَّك تقول الحق، فتخيّر ما تريد… أن تقول الحق وتكون مع الله أو أن تجامل وتكون مع الناس. 

2 - لو وضعت الشمس في يد الناس، لقالوا لك: وأين القمر؟ لن يرضى الناس عنك مهما فعلت، فهم على هواهم، وأنت على ثباتك وخُطاك. 

3 - اصبر على بلاء الله، ففيه تجليات لا يعيها عقل إلّا بعد حين. صبر جميل، يليه ثواب عظيم. 

4 - الزم رسالة سامية تؤديها وتنشرها بين الناس، ففي ذلك تخليد لذكراك ولا يثنيك عنها ثانٍ ولا معارض. 

5 - كُن لعهدك وافيًا ولرحمك واصلًا ولسائلك مُجيبًا، تَنل محبة الناس بإذنٍ من الله. 

6 - يقولون السن بالسن… ومع الظلم الكبير الذي تعرض له الإمام الحسين عليه السلام، لم يبدأ أحدًا بقتال، بل كان يقاتل من يبدأ بقتاله. وبعضنا اليوم - مع الأسف - حتى الضعيف الّذي لم يُسئ لهم، يحاربوه ويُكرّهونه عيشته. 

7 - مهما حصل بينك وبين إنسان من خلاف، فإن بادر واعتذر، فاصفح وأجرك عندَّ الله، فقد عفى الإمام الحسين عليه السلام عمَّن ندموا على معاداتهم له. 

8 - أخيرًا… كلمة من ياسر أحمد الحيز: القراءة مفيدة جدًا عمومًا، فما بالك لو قرأت في سيرة أهل البيت عليهم السلام؟ تعرف شخصياتهم وآدابهم وتعاليمهم وأحداثهم… وصدّقني يتغيّر في شخصيتك الكثير وتكون إنسانًا أكثر وعيًا، وأصدق حديثًا، وأهدأ نفسًا، وأحلم صبرًا، وأكثر نفعًا، وأقل ضررًا، وأشجع نفسًا.

التدوينة السابقة:

إضاءات من محاضرة حضورية