الأحد، 9 نوفمبر 2025

مناداة الناس بأسمائهم

 مناداة الناس بأسمائهم


من المهارات القليل استعمالها هي مناداة الناس بأسمائهم، وهذه المهارة تبني ألفة وتواصل أفضل مع الآخرين.

حين تنادي الشخص باسمه أو تستعمله، فكأنما هذا تقدير للعلاقة التي بينكما. أن تقول (شكرًا يا حسين) ليس مثل (شكرًا) المجردة، فالأولى تبني ألفة ومحبة.

أتى طالب لا أدرسه وأنا في مكتبي وسألني عن شيء، وقبل إكمال المحادثة، سألته عن اسمه. أسأل الناس عن أسمائهم في مثل هذه المواقف لبناء جو من الراحة والألفة. ذكر لي اسمه ورجوت له التوفيق قبل مغادرته.

بعد أربع ساعات تقريبًا، كنت واقفًا عند باب مكتبي، فأتى ثانيةً، وقبل أن يقول شيئًا، رحبت به وقلت له: حياك الله يا عبدالعزيز، فقال وهو مبتسم ومستغرب: تتذكر اسمي؟!

وأنا أقرأ في المواقع، اكتشفت أن بعض الناس ينسون أسماء الآخرين مع أنهم يلتقون بهم يوميًا أو بشكل متكرر، وقد يقعون في حرج أحيانًا.

من الطرائق التي تساعد على حفظ أسماء الناس هي أن تربطها بشيء تراه دائمًا. قد يكون هذا الشيء مكان أو شيء مميز في بيتك أو أوراق لاصقة على ثلاجتك.

مثل هذه اللفتات تترك في القلوب أثرًا طيبًا.

تذكَّر دائمًا: يَسِّر وصولك باجتهادك.

التدوينة السابقة:


دروس مستفادة مايو 2025

0 comments:

إرسال تعليق