الخميس، 26 يونيو 2025

إضاءات من محاضرة حضورية

إضاءات من محاضرة حضورية


الإضاءات:

1 - أعطى الإسلام مكانة كبيرة جدًا للمرأة وكرّمها حق كرامة. 

2 - المرأة هي لبنة الأسرة، فإن كانت صالحة واعتنت بزوجها ورّبت أولادها حق تربية، فلها من الله ثواب عظيم. 

3 - يجب أن نتعلم من النورين (الإمام علي والسيدة فاطمة عليهما السلام) معنى الأسرة. كانا يتقاسمان الأعمال المنزلية والشؤون الأسرية. تجد بعض الزوجات هذه الأيام تقلن أنَّه ليس واجبًا عليهن الطبخ ولا الغسل (هذا صحيح شرعًا)، وبعض الأزواج لا يساعدون زوجاتهن في الأعمال المنزلية بحجة أنَّ الناس سيقولون عنه ضعيف شخصيَّة… وما همّك بكلام الناس إذا كنت تساعد شريكة حياتك وأم أبنائك؟ الحياة الزوجية هي مشاركة وتقدير واهتمام. 

4 - لا مانع للزوجة أن تعمل بشرط ألّا يخل ذلك بحياتها الزوجية ولا دينها، فإن كان ذلك، فأولى بها أن تجلس في بيتها وتهتم بزوجها وتربية أبنائها. فإذا عملت الزوجة في عمل طويل وعادت كي ترتاح للعمل لليوم الذي بعده… متى تعطي وقتًا لزوجها وأبنائها؟ 

5 - أختمها بمقولات عن أهل البيت عليهم السلام:
  1. الإمام الصادق عليه السلام: أما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها. 
  2. النبي محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهًا وأقلهن مهرًا. 
  3. الإمام الباقر عليه السلام: لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها، ولما ماتت فاطمة (عليها السلام) قام عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: اللهم إني راضٍ عن ابنة نبيك، اللهم إنها قد أوحشت فآنسها. 
  4. النبي محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها. 
  5. الإمام زين العابدين عليه السلام: وأما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكنًا وأنسًا فتعلم أن ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها. 
  6. النبي محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدًا. 
  7. النبي محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته. 
  8. النبي محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر... وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيًا ظالمًا. 
  9. النبي محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: من سعادة المرء الزوجة الصالحة.


التدوينة السابقة: 


إضاءات من محاضرة سيد علي الطالقاني: الحسين عليه السلام، داعي الحق 

0 comments:

إرسال تعليق