![]() |
قصة لذة العطاء يوليو 2025 |
ذهبتُ صباحًا إلى محلٍّ لأشتري بعض الأغراض، ولم يكن فيه سوى موظفٍ واحد. اشتريتُ ما أحتاجه، ودفعـتُ الحساب، ثم خرجتُ إلى سيارتي.
كان لديّ كيسٌ فيه خبزٌ أحمر وجبن، فقلتُ لنفسي: خذ هذا الخبز وأعطه للعامل، فهو وحده، وربما لم يفطر، ولا يستطيع أن يشتري فطوره، لأنه لا يستطيع أن يترك المحل.
نزلتُ وأعطيته الكيس، وكانت ردة فعله: عينان متفاجئتان جدًا. شكرني بابتسامة عريضة وغادرت.
إنها لذة العطاء، وما أدراك ما لذة العطاء!
التدوينة السابقة:
إضاءات من محاضرة سيد علي الطالقاني: الحسين عليه السلام، أمانة الله
0 comments:
إرسال تعليق